استنكرت هيئة علماء المسلمين في لبنان
العدوان الصهيوني على سوريا، ودانت الهيئة في بيان استقواء البعض بالكيان الغاصب على
أبناء بلده وأمته، معتبرة ذلك خيانة للوطن وللقضية.
وطالبت الهيئة الدولة اللبنانية، وأجهزتها الأمنية،
والسلطة القضائية بإلقاء القبض على من يحرك الفتنة وينذر بتأجيج صراع داخلي لا مصلحة
فيه لأحد. وأثنت على المواقف العقلانية والمسؤولة لقيادات وفعاليات وعقلاء الطائفة
الدينية والسياسية الدرزية الداعية إلى منع الفتنة والمحذرة من خطورة ومغبة التعامل
مع العدو الصهيوني في المنطقة.
كما دعت الهيئة القوى الأمنية اللبنانية
إلى حماية المواطنين السوريين من اعتداءات بعض العنصريين، ووقف كل أشكال التمييز والتحريض
ضدهم.