إعداد: حسين نجم.
خاص: شبكة الفجر.
في مشهدٍ شعبي غاضب، احتشد العشرات
من ممثلي المؤسسات الفلسطينية والفعاليات المدنية وأهالي المخيمات أمام مقر بعثة الاتحاد
الأوروبي في بيروت، احتجاجًا على تقليص خدمات وكالة الأونروا وفصل عدد من الموظفين
الفلسطينيين، وسط دعوات لتمويل عاجل ومستدام يضمن استمرار خدمات الوكالة الحيوية
خلال الاعتصام، شدّد المنظمون على ضرورة
تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه اللاجئين، وضرورة توفير تمويل مستدام لوكالة
"الأونروا”، بما يضمن استمرار خدماتها الصحية والتعليمية والإغاثية، ويمنع انهيارها
في ظل الأزمات المتلاحقة. وسط تحذيرات من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة
لهذه السياسات.
كما تم تسليم مذكرة حقوقية وإنسانية
باسم المنتدى إلى بعثة الاتحاد الأوروبي، استعرضت أبرز المخاطر الناتجة عن تقليص الخدمات،
وطالبت بتدخل مباشر لوقف قرارات الفصل وتأمين ميزانية ثابتة للوكالة.
التحرك الميداني اختُتم برسالة واضحة،
مفادها أن التحركات الشعبية ستتواصل، وأن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان سيواصلون الدفاع
عن حقوقهم في وجه أي إجراءات مجحفة أو قرارات تمسّ كرامتهم ومستقبلهم.